كيف تعلم أن الله غفر لك
يتساءل الكثير من النّاس قائلاً كيف لي أن أعرف أنّ الله تعالى قد غفر لي، والحقيقة أنّه ليس هناك أمرٌ يمكن أن يلمسه الإنسان ذلك أن صحائف الإنسان موكول بها الملك الذي يكتب الذّنوب والمعاصي ويمحوها بأمر الله تعالى وإنّ ذلك جزءٌ من الغيب الذي لم يطلع الله تعالى عليه الإنسان وإنّما يؤمن به المسلم بقلبه وجنانه، ولكن هناك بلا شك آثار يلمسها المسلم في قلبه ونفسه وروحه ويطمئن من خلالها أنّ الله تعالى قد غفر ذنبه ومنها نذكر:
من بعض هذه الاعلامات
توفيق الله تعالى للإنسان لملازمة الطّاعات واجتناب المعاصي، فالمسلم الموفّق من الله تعالى الذي يشعر بمعيّة الله تعالى له وعونه على أداء الطّاعات والاستغفار من الذّنوب يعلم بقلبه أّنّ الله تعالى راضٍ عنه قابل لتوبته غافر لذنبه.
تحقيق شروط التّوبة النّصوح، فكما أسلفنا أنّ الله تعالى قد وضع لنا المنهج الصّحيح في التّوبة النّصوح عن الذّنوب والمعاصي، فلكي يقبل الله توبه عبده عليه أن يحقّق ثلاث شروط ومتطلّباتٍ للتّوبة منها الإقلاع عن الذّنب والنّدم عليه مع عقد القلب والنّية على عدم العودة إلى هذا الذّنب مرّة أخرى، فإذا تحقّقت تلك الشّروط مع وجود صدق التّوجه لله تعالى والإخلاص في النّية وصحّة التّوحيد فليعلم المسلم أنّ الله قد غفر ذنبه وقبل توبته.
النّشاط في البدن والحيويّة في النّفس والرّوح، فكما أنّ للذّنوب آثار يراها المسلم في حياته، فالتّحلل منها والاستغفار عنها له آثاره الحميدة في النّفس والعيال والرّزق، فمن وجد سعة في الرّزق وبركة في المال فليعلم أنّ الله تعالى قد غفر له ذنبه.
يتساءل الكثير من النّاس قائلاً كيف لي أن أعرف أنّ الله تعالى قد غفر لي، والحقيقة أنّه ليس هناك أمرٌ يمكن أن يلمسه الإنسان ذلك أن صحائف الإنسان موكول بها الملك الذي يكتب الذّنوب والمعاصي ويمحوها بأمر الله تعالى وإنّ ذلك جزءٌ من الغيب الذي لم يطلع الله تعالى عليه الإنسان وإنّما يؤمن به المسلم بقلبه وجنانه، ولكن هناك بلا شك آثار يلمسها المسلم في قلبه ونفسه وروحه ويطمئن من خلالها أنّ الله تعالى قد غفر ذنبه ومنها نذكر:
من بعض هذه الاعلامات
توفيق الله تعالى للإنسان لملازمة الطّاعات واجتناب المعاصي، فالمسلم الموفّق من الله تعالى الذي يشعر بمعيّة الله تعالى له وعونه على أداء الطّاعات والاستغفار من الذّنوب يعلم بقلبه أّنّ الله تعالى راضٍ عنه قابل لتوبته غافر لذنبه.
تحقيق شروط التّوبة النّصوح، فكما أسلفنا أنّ الله تعالى قد وضع لنا المنهج الصّحيح في التّوبة النّصوح عن الذّنوب والمعاصي، فلكي يقبل الله توبه عبده عليه أن يحقّق ثلاث شروط ومتطلّباتٍ للتّوبة منها الإقلاع عن الذّنب والنّدم عليه مع عقد القلب والنّية على عدم العودة إلى هذا الذّنب مرّة أخرى، فإذا تحقّقت تلك الشّروط مع وجود صدق التّوجه لله تعالى والإخلاص في النّية وصحّة التّوحيد فليعلم المسلم أنّ الله قد غفر ذنبه وقبل توبته.
النّشاط في البدن والحيويّة في النّفس والرّوح، فكما أنّ للذّنوب آثار يراها المسلم في حياته، فالتّحلل منها والاستغفار عنها له آثاره الحميدة في النّفس والعيال والرّزق، فمن وجد سعة في الرّزق وبركة في المال فليعلم أنّ الله تعالى قد غفر له ذنبه.